سائق السيارة التركي |
في خبر مؤسف، أعلن وزير الصحة التركي عن وفاة سائق التاكسي الذي تعرض لإطلاق النار في إسطنبول أول امس.
وتوفي السائق، واسمه "أحمد أوزتورك"، متأثرًا بجراحه في مستشفى جامعة إسطنبول.
وكان "أوزتورك" قد تعرض لإطلاق النار من قبل رجل مجهول بعد أن ساعد في إيصاله إلى منزله.
وبحسب شهود عيان، فقد كان "أوزتورك" يقف في سيارته عندما اقترب منه رجل يطلب المساعدة في الوصول إلى منزله.
وافق "أوزتورك" على مساعدة الرجل، لكن بعد وصولهم إلى الوجهة، أخرج الرجل مسدسًا وأطلق النار على "أوزتورك" ثلاث مرات.
وأدى الحادث إلى إصابة "أوزتورك" بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة بعد ذلك بضعة أيام.
وأثار الحادث غضبًا واسعًا في تركيا، حيث طالب العديد من الأشخاص بتطبيق أشد العقوبات على المشتبه به.
وتُعد هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في إسطنبول منذ عدة أشهر.
وتثير هذه الجريمة مخاوف بشأن الأمن في المدينة.
وتدعو هذه الجريمة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من العنف في تركيا.
نتقدم بأحر التعازي لعائلة "أوزتورك" وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وإليكم ترجمة للحوار الذي دار بين "أوزتورك" والمشتبه به قبل وقوع الجريمة:
المشتبه به: سيارات الأجرة كانت فارغة، رأوني ولم يأخذوني.
أوزتورك: إذا كنت ترتدي قناعًا كهذا، فلن يأخذوك لكنني سأنقلك. لا يصح ترك الناس بالخارج في هذا الطقس البارد.
المشتبه به: شكرًا لك.
هذا الحوار يُظهر كرم أخلاق "أوزتورك" ورغبته في مساعدة الآخرين، حتى لو كان ذلك على حساب سلامته.
وإن وفاته خسارة كبيرة للمجتمع التركي.
ندعو الله أن ينعم على "أوزتورك" بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نتقدم بأحر التعازي لعائلة "أوزتورك" وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وإليكم ترجمة للحوار الذي دار بين "أوزتورك" والمشتبه به قبل وقوع الجريمة:
المشتبه به: سيارات الأجرة كانت فارغة، رأوني ولم يأخذوني.
أوزتورك: إذا كنت ترتدي قناعًا كهذا، فلن يأخذوك لكنني سأنقلك. لا يصح ترك الناس بالخارج في هذا الطقس البارد.
المشتبه به: شكرًا لك.
هذا الحوار يُظهر كرم أخلاق "أوزتورك" ورغبته في مساعدة الآخرين، حتى لو كان ذلك على حساب سلامته.
وإن وفاته خسارة كبيرة للمجتمع التركي.
ندعو الله أن ينعم على "أوزتورك" بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.