توقيف سميث أسهم في تعطيل عمليات إرهابية محلية محتملة |
الجندي الامريكي جاريت ويليام سميث ذو 24 عام يكشف عن عمليات ارهابية محتملة
يقف جندي أمريكي أمام القضاء، بعد أن خطط لمهاجمة عدة أهداف في البلاد، من بينها مقر شبكة الأخبار الأمريكية "سي أن أن"، ومرشح ديمقراطي للرئاسة.وبحسب وثائق المحكمة، أعرب الجندي الأمريكي جاريت ويليام سميث (24 عامًا) عن رغبته في استهداف سياسي، موضحًا أنه يريد صنع قنبلة يدوية لاستهداف العضو السابق في الكونغرس من ولاية تكساس والمرشح الرئاسي بيتو أوروك.
وأوضحت الوثائق أن سميث ناقش عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقنيات صنع القنابل، ووضع ضمن قائمة أهدافه المحتملة تفجير مقر رئيسي لشبكة أخبار أمريكية واستهداف المرشح الرئاسي الديمقراطي بيتو أوروك، بينما قال مصدران مطلعان إن الشبكة الإخبارية التي قصد سميث استهدافها بسيارة مُفخخة كانت شبكة "سي إن إن".
وأوقفت السلطات سميث السبت الماضي، بتهمة بتوزيع معلومات مُتعلقة بأسلحة الدمار الشامل بعد عرضه تعليم الآخرين صنع القنابل ومناقشة تفجير مقر شبكة أخبار، وفقًا لوثائق القضية المنظورة في محكمة كانساس الفيدرالية.
وكان سميث قد ناقش في وقت مبكر من 2016 الانضمام إلى جماعة شبه عسكرية يمينية متطرفة في أوكرانيا قبل أن يصبح جنديًا في الجيش الأمريكي في 2017، ثم تباهى في محادثة على "فيسبوك" حول القدرة على صنع متفجرات "على غرار الأفغان". بحسب شبكة "سي إن إن".
ومنذ حوالي شهر، بدأ سميث التحدث إلى مصدر سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وناقش في مجموعة دردشة عبر الإنترنت التخطيط لهجوم في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه كان يبحث عن "متطرفين" آخرين، واقترح استهداف مجموعة "أنتيفا" اليسارية، وأبراج الخليوي ومحطة أخبار محلية، بحسب السلطات.