فيلم يحكي عن صراع وكالات الاستخبارات بين امريكا واسرائيل |
تدوراحداثة عن حرب خفية وصراع بين الموساد وcIA
قالت قناة إسرائيلية الأحد، إن فيلم "الموساد" الذي يجسد صراعا خياليا بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ونظيره الأمريكي CIA، حقق نحو ربع مليون مشاهدة إسرائيلية خلال الصيف.وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إلى أنه جرى توجيه دعوات لمراسلين ومدونين بارزين أجانب ودبلوماسيين لمشاهدة الفيلم الإسرائيلي الجديد الذي يحمل عنوان "الموساد".
وأشارت الهيئة إلى أن الدعوات وجهت بالتعاون ما بين وزارة الخارجية ومكتب الصحافة الحكومي، موضحة أن فيلم "الموساد" هو هزلي ينطق بالعبرية والإنجليزية وينصب حول صراع خيالي بين "الموساد" وCIA.
ولفتت إلى أنه "جرى تحديد موعد الحدث لما بعد الانتخابات للترفيه عن الضغوطات بتغطية السياسة الإسرائيلية"، وفق قول هيئة البث الإسرائيلية.
وكان موقع أمريكي ذكر الخميس الماضي، أن شكوكا تدور حول تورط إسرائيل بفضيحة تجسس على البيت الأبيض خلال العامين الماضيين.
ونشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي تقريرا له نقل فيه عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إنه من المحتمل أن تكون إسرائيل زرعت أجهزة مراقبة للهواتف المحمولة، بالقرب من البيت الأبيض، تم لاحقا اكتشافها خلال العامين الماضيين.
ونوه الموقع إلى أنه بعد تحقيق أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) يقدر أن تكون إسرائيل هي التي تقف وراء نصب معدات تنصت على الهواتف المحمولة.
وفقا للتقرير، فإن هذه الأجهزة، من المرجح أن تهدف للتجسس على الرئيس دونالد ترامب، إلا أن مسؤولا أمريكيا يقول للموقع إن إدارة ترامب لم "توبخ الحكومة الإسرائيلية ولم يكن هناك أي تبعات لسلوك إسرائيل".