 |
| العَشْر الأوائِل من ذي الحِجَّة |
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله فهذه فوائد وخلاصات مجموعة في: عبادات العَشْر الأوائِل من ذي الحِجَّة، أسأل الله أن ينفع بها.. محمد صالح المنجد
رابط تنزيل الكتاب اسفل الموضوع⬇
======================
فاضلَ الله تعالى بين مخلوقاتِه، ورفعَ بعضَهاعلى بعضٍ درجات، ففضَّل بعضَ الأيَّامِوالشهورِ على بعضٍ، فجعلَ الأيَّامَ العَشَْرالأُوَل من ذي الحِجَّة أفضلَ أيَّامِ الدُّنيا، وجعل أفضلها يوم النَّحر، وأفضل أيَّام الأسبوع يومالجُمُعة، وأفضل الليالي: ليالي العَشِْر الأواخرِمن رمضان، وأفضلها ليلة القَدْر.لله في أيَّامِ الدَّهْرِ نَفَحاتٌ وهِباتٌ، يمتنُّبها على عبادِه الموحِّدين، ومنها: العَشُْرالأوائِلُ من ذي الحِجَّة؛ فهي موسِمٌ عظيمٌمن مواسِم الطاعات، يترقَّبه المؤمنون،ويشتاقُ إليه عِبادُ الله المُوَحِّدون، رفعًاللدَّرجات، وسدًّا للخَلَل واستدراكًاللنقص، وتعويضًا لما فات؛ فلنجْتَهِدْ فيها،ولْنلتَمِسْ رحماتِ الله.العَشْرة الأوائِلُ من ذي الحِجَّة أفضلُ أيَّامالدُّنيا على الإطلاق؛ ففي الحديث: «ما مِنْأَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فيهَنَّ أَحَبُّ إلى الله مِنْهَذِهِ الأَيَّامِ العَشِْر »، فقالُوا: يا رسولَ الله،وَلا الجِهادُ في سَبِيلِ الله؟ فقالَ: «وَلا الجِهادُفي سَبِيلِ الله، إِلَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِفَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَْءٍ »)))، وفي رواية:«ما العمل في أيام أفضل... »، وفي رواية:«أرجى »، وفي رواية: «أزكى .»)) ) رواه البخاري ) 969 (، والترمذي ) 757 ( واللفظ له.فرائِضُ الأعمال في هذه العَشْر أفضلُ منالفرائض في غيرها، ومُضاعَفَتُها أكثر،والنوافل فيها أفضل من نوافل غيرها،لكن نوافل العَشْر ليست أفضلَ مِن فرائضِغيرِها))).فالصَّلاة في هذه العَشْ أفضل مِن الصلاة فيسائر السَّنة، وكذا الصوم، وقراءة القرآن،والذِّكْر، والدُّعاء، والتضرُّع إلى الله، وبِرُّالوالدَين، وصلة الرَّحِم، وقضاء حوائجالناس، وزيارة المرضى، واتِّباع الجنائز،والإحسان إلى الجار، وإطْعام الطعام،والأعمال التي يتعدَّى نفعُها، وهكذا.فَضْل العَشْ والعملِ فيها يعُمُّ النهارَ واللَّيل،لكن ليالي العَشْر الأواخر من رمضان أفضلمن ليالي عَشِْر ذي الحِجَّة؛ لاشتمالها على ليلةالقَدْر، وأيَّام العَشْر من ذي الحِجَّة أفضل؛لاشتمالها على يوم النحر ويوم عَرَفة ويوم(((التروية))).تَْتَمِعُ في هذه العَشِْ أنواعٌ من العباداتالعظيمة، لا تَْتَمِعُ في غيرها، وهي: الحَجّ،والأضُحية، بالإضافة إلى الصلاة، والصِّيام،والصَّدَقة))).مِن فَضْل العَشْ: أنَّ الله تعالى أقسمَ بلياليهاالفاضِلة؛ فقال: الفجر:١- ٢[، واللَّيالي العشر هي: عَشْر ذي الحِجَّة، فيقول جمهور المفسِّرين من السَّلَف وغيرهم))).مِن فَضْل العَشْر: أنَّا الأيَّامُ المعلوماتُالمُبارَكات التي شرعَ الله تعالى ذِكرَه فيهاعلى ما رزقَ من بهيمة الأنعام؛ كما قال:
فاضلَ الله تعالى بين مخلوقاتِه، ورفعَ بعضَهاعلى بعضٍ درجات، ففضَّل بعضَ الأيَّامِوالشهورِ على بعضٍ، فجعلَ الأيَّامَ العَشَْرالأُوَل من ذي الحِجَّة أفضلَ أيَّامِ الدُّنيا، وجعل أفضلها يوم النَّحر، وأفضل أيَّام الأسبوع يومالجُمُعة، وأفضل الليالي: ليالي العَشِْر الأواخرِمن رمضان، وأفضلها ليلة القَدْر.لله في أيَّامِ الدَّهْرِ نَفَحاتٌ وهِباتٌ، يمتنُّبها على عبادِه الموحِّدين، ومنها: العَشُْرالأوائِلُ من ذي الحِجَّة؛ فهي موسِمٌ عظيمٌمن مواسِم الطاعات، يترقَّبه المؤمنون،ويشتاقُ إليه عِبادُ الله المُوَحِّدون، رفعًاللدَّرجات، وسدًّا للخَلَل واستدراكًاللنقص، وتعويضًا لما فات؛ فلنجْتَهِدْ فيها،ولْنلتَمِسْ رحماتِ الله.العَشْرة الأوائِلُ من ذي الحِجَّة أفضلُ أيَّامالدُّنيا على الإطلاق؛ ففي الحديث: «ما مِنْأَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فيهَنَّ أَحَبُّ إلى الله مِنْهَذِهِ الأَيَّامِ العَشِْر »، فقالُوا: يا رسولَ الله،وَلا الجِهادُ في سَبِيلِ الله؟ فقالَ: «وَلا الجِهادُفي سَبِيلِ الله، إِلَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِفَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَْءٍ »)))، وفي رواية:«ما العمل في أيام أفضل... »، وفي رواية:«أرجى »، وفي رواية: «أزكى .»)) ) رواه البخاري ) 969 (، والترمذي ) 757 ( واللفظ له.فرائِضُ الأعمال في هذه العَشْر أفضلُ منالفرائض في غيرها، ومُضاعَفَتُها أكثر،والنوافل فيها أفضل من نوافل غيرها،لكن نوافل العَشْر ليست أفضلَ مِن فرائضِغيرِها))).فالصَّلاة في هذه العَشْ أفضل مِن الصلاة فيسائر السَّنة، وكذا الصوم، وقراءة القرآن،والذِّكْر، والدُّعاء، والتضرُّع إلى الله، وبِرُّالوالدَين، وصلة الرَّحِم، وقضاء حوائجالناس، وزيارة المرضى، واتِّباع الجنائز،والإحسان إلى الجار، وإطْعام الطعام،والأعمال التي يتعدَّى نفعُها، وهكذا.فَضْل العَشْ والعملِ فيها يعُمُّ النهارَ واللَّيل،لكن ليالي العَشْر الأواخر من رمضان أفضلمن ليالي عَشِْر ذي الحِجَّة؛ لاشتمالها على ليلةالقَدْر، وأيَّام العَشْر من ذي الحِجَّة أفضل؛لاشتمالها على يوم النحر ويوم عَرَفة ويوم(((التروية))).تَْتَمِعُ في هذه العَشِْ أنواعٌ من العباداتالعظيمة، لا تَْتَمِعُ في غيرها، وهي: الحَجّ،والأضُحية، بالإضافة إلى الصلاة، والصِّيام،والصَّدَقة))).مِن فَضْل العَشْ: أنَّ الله تعالى أقسمَ بلياليهاالفاضِلة؛ فقال: الفجر:١- ٢[، واللَّيالي العشر هي: عَشْر ذي الحِجَّة، فيقول جمهور المفسِّرين من السَّلَف وغيرهم))).مِن فَضْل العَشْر: أنَّا الأيَّامُ المعلوماتُالمُبارَكات التي شرعَ الله تعالى ذِكرَه فيهاعلى ما رزقَ من بهيمة الأنعام؛ كما قال: